يحث علمي-خليط حبوب اللقاح والغذاء الملكي وعسل النحل يقضي على الأورام السرطانية

Unknown

سلة حبوب اللقاح على القدم الخلفية لشغالة نحل العسل

مراجعة المادة العلمية أحمد محمد علي

حبوب اللقاح POLLEN إحدى مكونات عسل النحل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية في الإنسان والحيوان, وقد ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid

وعلى ذلك فإن إستخدام غذاء مكون من خليط من عسل النحل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى ROYAL JELLY، يكون له تأثير إيجابي في وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففي عام 1959 حصل العالم الكندي الشهير "جوردون توندش"، على أول نتائج هامة في التجارب التي أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب, ففي خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها في وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى , وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة والتي احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها في خلال شهرين.

وقد أثبت الباحث الفرنسى "إلين كابا" أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح ، والتي يمكن شراؤها من الصيدليات بالاتحاد السوفيتى (سابقا)، تمنع الإصابة بمرض السرطان, وقد تطرق أحد الأطباء في 1985 في فرنسا إلى إستخدام حبوب اللقاح في فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التي تتغذى على نوع معين من بوب اللقاح تتميز بزيادة في الوزن وزيادة في عدد كرات الدم البيضاء الناضجة.

أما في اليابان فقد تم حديثاً إستخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد.

تابع أيضاً :

تابع الجديد عن النحل ومنتجاته بجروب عسل نحل الحمد