أحدث الأبحاث العلمية: خلطة الورد وعسل النحل مهدئ للأعصاب ومعالج للثة وقروح الفم



مراجعة المادة العلمية احمد محمد علي


  الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب, ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة. 


واشنطن:- اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة، مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة. 


وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛ أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة. 

وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على وتنفس رائحته بعمق لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء .

وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة. 

وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات، ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته.


وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية، 
خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح. 


كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن ، ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع عسل النحل . 


ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط عسل النحل  المصفى مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم..


Author:

Facebook Comment