فوائد عسل النحل علميا


عسل النحل



:الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَم 

فعسل النحل HONEY هاضم ، سهل الامتصاص ، مولد للطاقة ، فاتح للشهية ، ملين مدر للبول ، منفث ( طارد للبلغم ) ، مهدئ ، ملطف ، قاتل للميكروبات ، مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات ، مضاد للعدوى مضاد للتسمم ، مضاد للأنيميا.
لهذه الأسباب المعلومة أو لغيرها من الأسباب التى مازالت مجهولة كان للعسل تأثيره الطبى الإيجابى على أجهزة الجسم المختلفة ، وسوف نستعرض بعض ماقاله العلماء المتخصصين فى هذا المجال باختصار شديد .

*** على الجلد وملحقاته من الشعر والأظافر:

* فقد ثبت علمياً نجاح عسل النحل HONEY فى علاج الحروق والجروح حتى أن بعض المراكز الطبية تخصصت فى هذا النوع من العلاج.

* وثبت أهميته أيضا فى علاج تقرحات الفم ، والتقرحات الجلدية لما له من تأثير مضاد للالتهابات ولكونه وسط لاتنمو فيه الميكروبات } حيث وجد فيه مواد مضادة للميكروبات ( كمادة إنهبين ، والماء الأكسجينى ، وحمض الفورميك وهو من المواد المضادة للعفن) ، ولدرجة التوتر العالية فيه ( التركيز العالى للسكر فيه ) ، ولغير ذلك مما قد لانعلمه الآن..{ هذا بالإضافة إلى أن العسل مغذ للأنسـجة ويساعد على إلتئامها لما يحويـه من مادة الجلوتاثيون.
( والتفسير العلمى الحديث أوضح لنا كيفية حدوث هذا التأثير للعسل على الجروح ، إذ بملامسة العسل للجروح يمتص الماء منها فيُصبح العسل مُخففا ، فيتفاعل إنزيم مؤكسد الجلوكوز مع الجلوكوز لينتج جلوكونولكتون وفوق أكسيد الهيدروجين ( الماء الأكسجينى ) وهذا الأخير مطهر قوى مع أنه غير ثابت ويتحلل خاصة فى وجود الضوء ولكن نظراً لاستمرار تولده بواسطة إنزيم مؤكسد الجلوكوز الذى يستمر مفعوله فإنه يعطى محلول العسل خاصية قاتلة للبكتيريا - خصوصاً إذا لم يتعرض للضوء - ويبدو أيضاً أن وجود العسل على الجروح يرفع فيها نسبة الجلوتاثيون الذي يلعب دوراً مهماً فى عملية الأكسدة التحويلية وتنشيط انقسام ونمو الخلايا مما يؤدى إلى سرعـة اندمال الأنسـجة والتئام الجروح ).

وقد أظهرت الأبحاث المعملية الحديثة أن للعسل نشاطاً مضاداً للميكروبات شديدة المقاومة مثل ستافيلوكوكس وستربتوكوكس والشيجيلا والسلمونيللا والإي كولاي والإسيدوموناس ، وكذلك نشاطاً مضاداً للفطريات مثل الكانديدا البكانز . ومن هذه الأبحاث :

- بحث مصري ( من كلية الطب جامعة طنطا للدكتورة عزيزة الفقي والدكتور مصطفى إبراهيم ) عُرض في الندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات النحل BEE بالمركز القومي للبحوث بمصر في 8-9 مارس 1997.

- (Molan, et al, 1988) , (Zevanovic, 1994) , (Allen, et al, 1991) (Dilnawaz, et al, 1995).
وكما جاء في رسالة ماجستير تحت عنوان : ( تأثير العسل التثبيطي على نمو الكائنات الدقيقة )
للطالب / خالد الفريح ـ بقسم علوم الأحياء ـ بجامعة الملك عبد العزيز ـ تحت إشراف الدكتور نبيه عبد الرحمن باعشن ، والدكتور صالح كابلي. ونُشر ذلك في مجلة الإعجاز العلمي - العدد الخامس.

بل وأكثر من ذلك ، وجد للعسل تأثير مضاد لطفيل اللشمانيا.
* كما ثبت أن للعسل أهمية كبيرة فى الحفاظ على نضارة البشرة وصفائها ، لذلك فهو يدخل فى كثير من التركيبات الخاصة بالعناية بالبشرة والشعر . إذ أنه يقوم بامتصاص إفرازات الجلد الدهنى وبتطرية الجلد الجاف ، علاوة على أنه يؤدى إلى امتلاء الخلايا السطحية من البشرة ، ويعمل على ترطيبها ، وذلك بتغذية النسيج الطلائى وتنشيط الدورة الدموية فيها.

* وقد استَعملت - بحكم تخصصى فى الأمراض الجلدية - العسل موضعياً مع مرضى يعانون من قرح مزمنة بالجلد لم تستجب للعلاج الطبى التقليدى ( منها قرح بالساق بسبب الاصابات أو الدوالى ، وقرح بباطن القدم نتيجة فقد الإحساس العصبى ، وقرح بقدم مرضى السكر ، وكذلك قرح الفراش ) وكانت النتائج طيبة بفضل الله.

وهذا ماقد أثبتته الأبحاث الطبية فى هذا المجال ، منها دراسة ميدانية أجريت في مستشفيات جامعة عين شمس تحت إشراف الدكتور إبراهيم شامخ عبد السلام خلال الفترة من 1993حتى 1996- بكلية الطب جامعة عين شمس - على 500 مريض يعانون من قرح بجلد القدم ، وفيها تم استخدام عسل النحل HONEY الطبيعي موضعياً دون استخدام مضادات حيوية موضعية أو بالحقن ، وقد أسفرت التجارب عن نتائج باهرة إذا ماقورنت بالعلاجات الأخرى مثل السولكوسيريل والفيوسيدين.

فالعسل مادة معقمة ذاتياً ، ومضادة للبكتيريا ، رخيصة الثمن ، سهل الحصول عليها ، بالإضافة إلى المميزات العلاجية الأخرى التي ذكرت.
* وفى دراسة أخرى للدكتور إبراهيم شامخ - أيضاً خلال الفترة من 1992 حتى 1997 تم فيها استخدام
عسل النحل
HONEY بالفم ( ملعقة كبيرة صباحاومساءً ) وموضعياً بعد جراحة سرطان الثدى ، مع الاستعمال اليومى لمطحون حبة البركة بالفم
( ملعقة صغيرة يومياً ) ، كانت النتائج الشفاء التام بعد إجراء الجراحة بنسبة 100% بدون ارتجاع للسرطان لمدة 5 سنوات من المتابعة ، وقد أثبتت الأبحاث وجود حامض الكافيك وحامض السيناميك وهذان الحامضان يعملان فى التأثير على الحامض النووى للخلايا السرطانية فقط عكس الكيماويات التى تؤثر على الخلايا السليمة والخلايا السرطانية فى آن واحد. وقد عُرضت هذه الدراسات بالندوة الدولية للاستخدامات الطبية لمنتجات النحل BEE بالمركز القومي للبحوث بمصر في مارس 1997.

Author:

Facebook Comment