عسل النحل HONEY

عسل النحل HONEY

من المعروف أن النحل يعيش في خلية لها ملكة واحدة، وبقية سكان الخلية هم من النحلات الشغالة، وبعض الذكور الذين ليس لهم أهمية تذكر إلا عند تلقيح الملكة حيث تقوم الشغالات بالتخلص منهم بعد إتمام عملية التلقيح.

وينتج النحل العسل ليكون غذاء لأفراد الخلية في الشتاء، وذلك بمساعدة إنزيم خاص داخل جسمها يحول رحيق الأزهار إلى عسل يتم تخزينه في بطن النحلة لتتغذى عليه خلال أشهر الشتاء، حيث لا تخرج الشغالات لجمع الرحيق لخلو تلك الأشهر من الأزهار التي يشكل رحيقها الغذاء الأساسي للنحل.

يذكر أن طائفة نحل العسل يلزم لها حوالي 3050 كيلو جراما من حبوب اللقاح، ولكي تجمع النحلة ملعقة عسل لابد لها أن تزور من 500 إلى 1000 زهرة، كما يبلغ عدد زيارات شغالات الطائفة الواحدة من نحل العسل أكثر من 250 ألف زهرة في اليوم الواحد في موسم النشاط.

ويتم التفاهم بين النحل بإحدى طريقتين: الأولى تكون من خلال الرقص، فالحركة أثناء الطيران وتحريك الأجنحة بشكل معين يخبر النحلات الأخريات عن أماكن الزهور أو عن مواطن الخطر. أما الطريقة الأخرى للتفاهم بين النحل فهي إفراز مواد كيماوية تسمى "الفرمونات"، وهي تجعل النحل قادر على التعرف على بعضه البعض إضافة إلى أنه يعد إشارات تحذيرية فيما بينهم.

وتنقسم أنواع النحل إلى:
1- الملكة: وتنتج من البيض المخصب الذي يوضع في المقصورة الملكية، وتتغذى في خلال الأيام الستة الأولى من حياتها على الغذاء الملكي، وهي الوحيدة التي تضع البيض بالخلية، وتتحكم في سلوك الشغالات بالطائفة عن طريق إفراز "مادة الملكة " فتمنعها من بناء بيوت ملكات بالطائفة، وتمنعهن كذلك من وضع البيض، وبتلك المادة تجذب الذكور إليها خلال الطيران للتلقيح.

2- الذكور: ويظهروا من البيض غير المخصب، وليس لهم من مهمة إلا أن يقوم أحدهم بتلقيح الملكة، ويموت في نفس اللحظة، أما بقية الذكور فيموتون أثناء عملية الطيران، أو بعد العودة للخلية بواسطة الشغالات.

3- الشغالات: ويظهروا من البيض المخصب، وتتغذى الشغالات على الغذاء الملكي مدة الثلاثة أيام الأولى ثم على خبز النحل الثلاثة أيام الأخرى، وتقوم الشغالات بجمع الرحيق وتغذية الصغار.

أما طريقة صنع العسل فهي:
يتم أولاً صنع القرص الشمعي المستخدم في حفظ العسل، وذلك عن طريق أن تقوم النحل بجمع مادة "الراتينج" من أشجار الصنوبر والأقاصيا والحور، وتقوم بإضافة بعض الإفرازات الخاصة عليها وتستعمل هذه المادة في بناء جدران الخلية، وعند تماس هذه المادة بالهواء تتصلب، فتصنع منها النحلة قطع صغيرة على شكل سداسي.

ثم يتم صنع العسل عن طريق الأكياس الموجودة داخل بطنها، والتي تخزن فيها الرحيق حيث تقوم بصنع مادة شفافة هلامية، وهذه المادة تتسرب على طبقة شمع العسل الخفيفة فتجعلها صلبة البناء، وتقوم النحلة بمساعدة الكلاليب الموجودة في أرجلها بجمع قطع شمع العسل ووضعها في فمها ومضغها إلى أن تصبح مرنة، ثم تضعها داخل أقراص الشمع السداسية لتجعل لها شكلاً محدداً.

عــســل الـنـحـــل



هو مادة عطرية سميكة القوام حلوة المذاق تنتج من جمع النحل لرحيق الأزهار وتحويله لسائل سميك القوام ولكى تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد

وينتج اللون الأساسى للعسل من مكونات ذائبة فى العسل من أصل نباتى مصدره الرحيق كما يتأثر لون العسل ايضا بدرجة الحرارة حيث يميل لون العسل لللون الداكن اذا أشتدت درجة الحرارة فى موسم الرحيق كما فى العسل الجبلى وعسل السدر وحبة البركة و الجبلى المر ( حنون ) وقد ثبت أن العسل يحتوى على كمية كبيرة و متنوعة من الفيتامينات كما يتميز أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضروات .


Author:

Facebook Comment