عسل النحل فى طب الأطفال :


* لوحـظ أن إضافـة عسل النحل HONEY إلى غذاء الأطفال يزيـد أوزانهم ويُحسن حالتهم بشكل ملحوظ وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية كالاسهال وسوء الامتصاص أو سوء التغذية كما أنه يساعد على تحسين نمو العظام والأسنان عندهم ويزيد مقاومتهم للأمراض ، ويُسرع بشفائهم عند إصابتهم بها.

* وهو يُستعمل على نطاق واسع لتحلية الألبان فهو مادة طبيعية غير مُصنَّعة يتحملها معظم الأطفال ، وهو مصدر ممتاز للطاقة وهو يمد الجسم بالعناصر المعدنية لإكمال الموجود منها فى اللبن مع كمية ضئيلة من البروتين ، وله خاصية ضد الميكروبات مما يُجنب الصغار الأمراض الجرثومية والتعفنات المعوية.

* وله تأثير مُلين خفيف ، وطعم جميل علاوة على قدرته الواضحة فى الحث على نمو العظام وبزوغ الأسنان
وفى التكلس العظمى والسنى - لإسراعه للتمثيل الغذائى للكالسيوم لدى الأطفال ولدوره الواضح فى الاحتفاظ بالماغنسيوم ، ولما يحويه من كالسيوم وفوسفور يلزمان فى تكوين العظام والأسنان - مما يُساهم فى تحسين حالة نمو الطفل ويبعده عن خطر الكساح .


* ويُستعمل عسل النحل أيضا فى حالات التبول اللاإرادى عند الأطفال. لهذا وغيره ينصح أكثر العلماء بإضافة العسلإلى غذاء الطفل فى مختلف مراحل نموه.

وجرعة العسل العلاجية تختلف تبعاً للحالة المرضية ، وننصح بأن يكون التداوى بالعسل تحت إشراف طبى حتى نحصل على أقصى فائدة مرجوة منه.

*** على الجهاز الهضمى :
يُستعمل العسل بنجاح فى علاج عُسر الهضم وفى علاج الانتفاخ والإسهال ، وفي الإمساك أيضاً ( وفي الوقاية من الإمساك خاصة بعد العمليات الجراحية ). وكذلك فى اضطرابات المصران الغليظ ( القولون )
وفى علاج الالتهابات المعوية والارتباكات الهضمية خاصة فى فترة الحميات والنقاهة . وفي تقرحات الجهاز الهضمى ، وآلام المعدة والحموضة.


وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليها حموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.


وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .

وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :
( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )
وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.
وقد ثبت أيضاً أن للعسل تأثير مقوي للكبد .
وهو يمنع ترسيب الدهون فيه. ويُحسن وظائفه

وعندما يُخلط العســــل بحبوب اللقاح POLLEN (50 جم غبار الطلع / 200 جم عسل ) مع الغذاء الملكى ( 1جم / 100 جم عسل ) فإنه :

يُشكِّل أكثر العلاجات الفعالة فى أمراض الكبد لما يحويه من أملاح معدنية وأحماض عضوية وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات ومواد بيولوجية تنشط وظائف الكبد واستقلاب السكاكر. وحمية مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى بالعسل معروفة ومطبقة ونتائجها طيبة .

وتناول ملعقة صغيرة من العسل بعد الأكل تجعل الإنسان يشعر بالشبع ، وتجعل الغذاء أسهل فى الهضم وتساعد على حفظ الاحساس بالقوة ، وكذلك ملعقة صغيرة فى الصباح وأخرى عند النوم يساعد على النوم السريع الهادئ فى المساء.

ومن المعروف أن الإنسان يمكن أن يصاب باضطرابات خطيرة في وظائف الأعضاء عندما تتراكم في جسمه الأحماض الناتجة من التغذية على المواد الزلالية أو عمليات أكسدة السكر الموجود في الدم والعضلات نتيجة القيام بالمجهود والنشاط ، ولما كان العسل طعاماً قلوياً لاحتوائه على عناصر البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والماغنسيوم ، لذلك كان أثره عظيماً في إيجاد توازن قلوي في الجسم وتخليصه من الأحماض التي تفت في عضده وتقتل حيويته وتصيبه بالفتور والملل .

ولذلك يشعر الإنسان بعد تناوله للعسل بحيوية كبيرة وميل إلى النشاط والحركة.

Author:

Facebook Comment