امراض النحـــــل-تكيس الحضنة

الامراض الفيروسية

1- تكيس الحضنة

يعتبر مرض تكيس الحضنة هو أشهر وأهم مرض فيروسى يصيب نحل العسل HONEY BEE, ومن السهل تشخيص هذا المرض حيث أن:

O الرأس فى اليرقة المصابة تكون داكنة اللون.
O ترقد اليرقة المصابة مسطحة على ظهرها وممتدة فى العين السداسية حيث تكون رأسها مرفوعة قليلاً لأعلى
O فى العادة لا يغطى النحل BEE العيون السداسية التى تحتوى يرقات مصابة أو ميتة.
O اليرقة التى ماتت من تأثير الإصابة بفيروس تكيس الحضنة تأخذ أولاً اللون الأبيض الباهت ثم تتحول إلى اللون الأصفر ثم فى النهاية يتحول لونها إلى اللون البنى والذى يتحول إلى اللون البنى الغامق تدريجياً مع الوقت.
O يسهل إزالة اليرقة الميتة من العين السداسية وذلك بواسطة ملقط وفى هذه الحالة فإنها تتعلق بالملقط مثل الكيس
O الكيس عبارة عن جلد اليرقة الذى لم ينسلخ حيث يكون ممتلئ بسائل مائى والذى ينساب من الكيس بسهولة عند قطعه أو تمزيقه.
O إذا لم يزل النحل BEE اليرقة الميتة فإنها قد تجف وتنكمش وتتحول إلى قشرة بنية أو سوداء فى قاع العين السداسية
O القشرة تكون غير ملتصقة بالكامل فى قاع العين السداسية.
O لا توجد رائحة مميزة لليرقات التى ماتت من تأثير مرض تكيس الحضنة عكس ما هو موجود فى الأمراض البكتيرية.
O وجود عيون سداسية غير كاملة التغطية متفرقة يين الحضنة المغطاة أو وجود حضنة مغلقة لم تخرج من العيون السداسية بعد خروج ما حولها من الحضنة.


المكافحة والعلاج:

ونظراً لأنه لا يوجد علاج للفيروس فإن التوصيات التالية يمكن بواسطتها السيطرة على المرض والحد من خطورته:

1- تقوية الطوائف الضعيفة بإضافة نحل BEE إليها.
2- تغيير الملكة فى الطوائف المصابة.
3- تحسين الظروف البيئية فى منطقة المنحل.
4- وضع الخلايا على حوامل لمنع دخول النحل الزاحف إليها والذى قد يكون مصاب.
5- ثبت أن مادة الأنترفيرون Interferon والمركبات الأمينية النووية والتى تحد من تكاثر الفيروس وتستخدم فى علاج الأمراض الفيروسية للإنسان يمكن استخدامها أيضاً فى علاج الأمراض الفيروسية فى النحل, ولكن هذه المركبات ما زالت مكلفة حتى الآن.

ومن الملفت للنظر أنه بتحليل العسل حديثاً وجد به مادة الانترفيرون والتى لها تأثير مضاد للفيروس والتى تستخدم حالياً فى محاولة علاج مرض الإيدز ومرض الالتهاب الكبدى الوبائى.


2- الشـــــــلل

كتب عنه النحالون منذ أكثر من 100 عام, ونادراً ما يوجد فى المناحل ولكنه قد يؤدى إلى موت عدد قليل من الطوائف, ويختفى بالسرعة التى يظهر بها وأول من وضع ملاحظاته عن هذا المرض هو Huber سنة 1814 وفى سنة 1963 تمكن Bailey وزملاءه من التعرف على نوعين من الفيروسات تسبب شلل لنحل العسل وهما:

1- مرض فيروس الشلل المزمن ( Chronic Bee Paralysis Virus ( CBPV
2- مرض فيروس الشلل الحاد ( Acute Bee Paralysis Virus ( ABPV

-- وأول من وضع ملاحظاته عن هذا المرض هو Huber سنة 1814 وفى سنة 1963 تمكن Bailey وزملاءه من التعرف على نوعين من الفيروسات تسبب شلل لنحل العسل وهما الـ ABPV والـ CBPV, ولقد بدأ فهم وإدراك مرض الــ CBPV بواسطة الدراسات التى أجراها Burside سنة 1933 و سنة 1945 حيث لاحظ أن وجود نحل أصلع يعتبر مرض غير ثابت, كما أن النحل المصاب بشدة قد يموت أحياناً قبل أن يفقد شعره كما يتناقص السلوك الهجومى للنحل السليم تجاه النحل المريض فى درجات الحرارة الباردة, كذلك حدوث شلل فى رجل أو أكثر من أرجل النحلة.

كما لوحظ أن النحل المصاب بالشلل المزمن CBPV يموت أسرع على درجة 35 درجة مئوية فى حين أن النحل المصاب بالشلل الحاد ABPV يموت أسرع على درجة 30 درجة مئوية.

-- أما مرض الشلل الحاد ABPV فإنه وجد أن الشغالات المصابة به تموت بسرعة على درجة 30 درجة مئوية, وتتراكم وحدات ABPV فى الغدد تحت البلعومية فى رأس الحشرة الكاملة:



أعراض الإصابة بأمراض الشلل

O حدوث شلل سريع وحاد للنحل BEE.
Oتصاب الحشرة بارتجافات فى جسمها وأجنحتها.
O تشاهد الشغالات زاحفة على الأرض غير قادرة على الطيران أو قد تزحف على أفرع الأشجار.
O تضخم البطن وامتلاء معدة العسل بالسوائل.
O قد تصاب الحشرة بما يشبه الإسهال.
O موت الحشرات الكاملة.
O تتدهور حالة الطائفة خلال عدة أيام ويبقى عدد قليل من الشغالات مع الملكة.
O تساعد الإصابة بمرض الفاروا على ظهور وتنشيط فيروس الشلل.
O فقد الحشرات لشعيرات جسمها.
O تتحول الحشرات التى فقدت شعيرات جسمها إلى اللون الأسود اللامع.


Author:

Facebook Comment