التداوي بعسل النحل

-->التداوي بعسل النحل:

ذكر الإمام ابن القيم في كتابه "زاد المعاد"، فصل الطب النبوي : "إن الطبيب الحاذق هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمراً" وذكر الأمر السابع عشر فقال: "أن يكون له خبرة باعتلال القلوب والأرواح وأدويتها وذلك أصل عظيم في اعتلال الأبدان، فإن انفعال البدن وطبيعته عن النفس والقلب أمر مشهود، والطبيب إذا كان عارفاً بأمراض القلب والروح وعلاجهما، كان هو الطبيب الكامل، والذي لاخبرة له في ذلك، وإن كان حاذقاً في علاج الطبيعة وأحوال البدن، نصف طبيب.

وكل طبيب لا يداوي العليل بتفقد قلبه وصلاحه، وتقوية روحه وقواه بالصدقة، وجعل الخير والإحسان، والإقبال على الله والدار الآخرة فليس بطبيب بل متطبب قاصر، ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكر والدعاء، والتضرع والابتهال إلى الله، والتوبة، ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعية، ولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه
هذه المقدمة الطويلة
-->من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ) لمؤلفه الدكتور عامه عبد الرحمن فوده)
هي أفضل من قررت أن أبدا به لأرد على منيطالب بنبذ الطب التقليدي والأتجاه نحو الطب الحديث وأنا هنا لا أريد أن أهاجم الطب الحديث أيضا فنحن لسنا في حرب بل من المفروض هو أن هدفنا واحد وهو أن يكون الناس بصحة جيدة وأن نحارب سويا العلل حتى يشفى بدن المجتمع ونستطيع مواجهة متطلبات العصر الحديث لذا يجب على الطبيب المتمكن أن يستعين بالأشياء الطبيعية في مواجهة المراض قبل أن يلجا ألى الدوية التي لديها العديد من الأعراض الجانبية الضارة
لذا أرجو أن تكون مجومعة المقالات القادمة مفيدة للجميع حتى نحقق الهدف الذي نصبو أليه




Author:

Facebook Comment